images
 
الرجوع
الاستراتيجية والعمليات

إي آند وسبيس 42 تبحثان التعاون لتوسيع خدمات 5G للاتصال المباشر

14 أكتوبر 2025

"إي آند" و"سبيس 42" تبحثان التعاون لتوسيع خدمات 5G للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية

  • تصبح "إي آند" أول مشغّل لشبكات الهاتف المحمول يختبر منصة "إكواتيس" المخصصة للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية، في خطوة تُعيد تشكيل البنية التحتية العالمية للاتصال
  • أُعلن خلال "جيتكس 2025" عن مذكرة تفاهم بين "إي آند" و"سبيس 42" لتعزيز التكامل بين الشبكات الفضائية والأرضية لخدمات 5.5G

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة -  14أكتوبر 2025: وقّعت سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، مذكرة تفاهم مذكرة تفاهم مع "إي آند" الإمارات، وهي الذراع الرئيسية للإتصالات التابعة لمجموعة e& العالمية، لاستكشاف آفاق التعاون في مجال الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، وذلك خلال معرض جِيتِكس جلوبال 2025.

وتستند الشراكة إلى منصة "إكواتيس"، المشروع المشترك بين "سبيس 42" وشركة "فياسات" (Viasat)، المُدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (VSAT)، والمصمّم لتمكين اتصال سلس بتقنية 5.5G عبر الأقمار الصناعية والشبكات الأرضية. ويلبي هذا التعاون طموحات الشركتين في توسيع نطاق الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية بما يتجاوز حدود البنية التحتية التقليدية، ويعزز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاتصالات الرقمية المتقدمة والمدعومة بتقنيات الفضاء.

أُعلن عن منصة "إكواتيس" في سبتمبر 2025، وتهدف إلى ردم فجوات الاتصال عبر إطار عمل للشبكات غير الأرضية متوافق مع الإصدار 17+ من معايير مشروع شراكة الجيل الثالث 3GPP. ويدعم هذا الإطار أكثر من 100 ميغاهرتز من طيف خدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية، مما يتيح للهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء الاتصال مباشرةً بالأقمار الصناعية، ويوسّع نطاق الوصول السلس لشبكات 5.5G ليشمل أكثر من 180 سوقاً حول العالم.

نطاق التعاون

بموجب مذكرة التفاهم، تسعى "إي آند" و"سبيس 42" إلى التعاون في المجالات التقنية والتجارية والتنظيمية والاستراتيجية التالية:

  • التكامل التقني: مواءمة البنية التحتية للشبكات لضمان الانتقال السلس بين الأنظمة الأرضية والفضائية، وتحديد معايير الأداء من حيث زمن الوصول وعرض النطاق الترددي والموثوقية، والعمل المشترك على تطوير قدرات جديدة لشبكات الجيل الخامس للاتصالات الفضائية.
  • التعاون التنظيمي والأمني: تنسيق جهود الترخيص وتخصيص الطيف الترددي وحماية خصوصية البيانات بما يتماشى مع المعايير الإقليمية والدولية.
  • البحث والتطوير: إنشاء مختبرات ابتكار وبرامج تجريبية مشتركة لاختبار التقنيات الجديدة، وإجراء تجارب ميدانية لتقييم قابلية التشغيل البيني مع شبكات الجيلين الرابع والخامس.
  • المبادرات الاستراتيجية والنمو المستقبلي: وضع خارطة طريق مشتركة للمنتجات وبرامج الاستثمار في البنية التحتية ضمن نطاق "إي آند" العالمي، تماشياً مع التوسع التدريجي لمنصة "إكواتيس".

وستتيح منصة "إكواتيس" لشركة "إي آند" تقديم تجارب محسّنة ضمن عرض قيمة فريد، مما يعزز مكانتها كمزوّد رائد للحلول التقنية المتقدمة.

وفي معرض تعليقه على توقيع مذكرة التفاهم، قال سعادة مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ "اتصالات الإمارات": يُعد الاتصال المباشر عبر شبكات الجيل الخامس غير الأرضية امتداداً طبيعياً لاستراتيجيتنا في تطوير الشبكات. ومن خلال التعاون مع سبيس 42 وفياسات في مشروع "إكواتيس"، نعمل على اختبار الانتقال السلس بين شبكات الجيل الخامس الأرضية والأقمار الصناعية باستخدام الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء التقليدية. وتركّز جهودنا على ثلاثة محاور أساسية، وهي تجربة مستخدم متّسقة، وأمن وموثوقية عالية، وكفاءة في استهلاك الطاقة، مع أداء يتناسب مع احتياجات الاستخدام الواقعية في الصحارى والجبال والبيئات البحرية. ويُكمل هذا المشروع خارطة طريقنا المبنية على معايير  3GPP لتطوير الشبكات، ويُرسّخ مكانة اتصالات من "إي أند" في تقديم حلول اتصال هجينة لعملائنا على نطاق واسع." 

وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي للخدمات الفضائية في "سبيس 42": "تُجسّد ’إكواتيس‘ مستقبل الاتصال العالمي ضمن منظومة موحّدة تجمع بين الشبكات الأرضية والفضائية بانسجامٍ تام. ومن خلال شراكتنا مع ’إي آند‘ بصفتها أول مشغّل لشبكات الهاتف المحمول ينضم إلى المنصة، نخطو خطوة نوعية نحو تحقيق رؤية الاتصال الشامل التي تتيح تغطيةً للمستخدمين والأجهزة في أي مكان على وجه الأرض. هذا التعاون يُرسّخ دور ’سبيس 42‘ كشركة عالمية رائدة في مجال الشبكات غير الأرضية، ويكرّس مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركزٍ عالمي للاتصالات المستدامة من الجيل التالي."

نموذج جديد للاتصال المتكامل

تعمل "إكواتيس" كبنية تحتية مرنة تعتمد نموذج مشاركة أبراج الاتصالات اللاسلكية، من خلال نموذج مشترك متعدد المستأجرين يخفف من متطلبات الاستثمار الفردية، ويوفر في الوقت ذاته سعة فعالة من حيث التكلفة لمختلف أطراف المنظومة. وتخدم هذه البنية ثلاثة قطاعات رئيسية من السوق عبر شبكة قابلة للتوسع وبنية تحتية متطوّرة تشمل: الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، وإنترنت الأشياء، وخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية.

ومن خلال دمج هذه البنية التحتية القابلة للتوسّع مع الانتشار العالمي لشركة "إي آند" وقاعدة عملائها الواسعة، تنتقل "إكواتيس" من المفهوم النظري إلى مرحلة التطبيق التجاري، محوّلة الاتصال الشامل إلى فرصة نمو مشتركة.

وتُرسّخ هذه الشراكة خارطة طريق موحّدة للخدمات والتقنيات بين "سبيس 42" و"إي آند"، بما يمهّد الطريق أمام "إي آند" لتتولّى دور المشغّل الرئيسي لشبكات الاتصالات المتنقلة ضمن خدمات "إكواتيس" للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية. وتسعى الشركتان معاً إلى تقديم جيل جديد من الاتصال الهجين الذي يدعم الاقتصادات الرقمية، ويعزز الابتكار المؤسسي، ويدفع مسيرة النمو الشامل.