images
 
الرجوع
منتجات وخدمات

تقرير حول التزام الإمارات بتطوير المواهب في التكنولوجيا

١٨ مارس ٢٠٢٤
  • الإمارات تستثمر 2.8 مليار دولار أمريكي خلال العام 2024 في التعليم مع إعطاء الأولوية لعلوم الكمبيوتر، تماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي

  • 88% من المشاركين يعتقدون أن علوم الكمبيوتر تفتح المزيد من الفرص في ميدان العمل كما تحدّ من عدم المساواة

  • تعتبر الإمارات واحدة من الدول القليلة التي تجعل دراسة علوم الكمبيوتر إلزامية في المدارس الابتدائية والثانوية، بينما يعرب 99% من أولياء الأمور عن رغبتهم في مواصلة أطفالهم دراسة علوم الكمبيوتر

 

 - كشف تقرير جديد، تم إعداده بالتعاون بين القمة العالمية للحكومات و "اتصالات من إي آند" ومؤسسة "كود دوت أورغ" (Code.org)، عن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة إلى تطوير مواهب النخبة في مجال التكنولوجيا، وذلك من خلال ضخ استثمارات كبيرة في قطاع التعليم. ويقدم التقرير الذي يحمل عنوان "حالة تعليم علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة"، رؤى وأفكاراً مهمة حول التزام الدولة إزاء تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، وإكساب المواطنين المهارات اللازمة لمساعدتهم على تحقيق النجاح في العصر الرقمي.

 

وتماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، إلى جانب ميزانية التعليم الضخمة البالغة قيمتها 2.8 مليار دولار أمريكي في العام 2024، تعطي الإمارات الأولوية للبرمجة والتقنيات الناشئة، وذلك من خلال تخصيصها الأموال للجامعات، وتنفيذ التوجيهات الرامية لتعزيز التفكير الحاسوبي لحل المسائل التي تستخدم تقنيات علوم الكمبيوتر.

 

ويمتلك 24% من السكان حالياً مهارات البرمجة، ويشير التقرير إلى أن 96% من أولياء الأمور يعتقدون أن علوم الكمبيوتر تلعب دوراً مهماً في تعزيز الإبداع ومهارات حل المشاكل والتفكير المنظم، في حين يرى 88% من المشاركين على مستوى الدولة أن علوم الكمبيوتر تفتح المزيد من فرص العمل وتقلل من عدم المساواة.

 

ونتيجة لذلك، تتبوأ الإمارات مكانة بارزة كواحدة من الدول القليلة التي يكون فيها تعليم علوم الكمبيوتر إلزامياً في المدارس الابتدائية والثانوية، وأعرب 99% من أولياء الأمور ممن يتلقّى أطفالهم علوم الكمبيوتر، عن رغبتهم في تشجيعهم على مواصلة دراستهم العليا في هذا المجال.

 

يشار إلى أن الإمارات تحتل المرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جاهزية الشبكة لمهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في النظام التعليمي، كما تُظهر مستوى ملحوظاً من الكفاءة الرقمية بين الطلاب والمعلمين، كدلالة على التزامها بتطوير مجتمع معزز بالثقافة الرقمية. ومن جهة أخرى، يوافق 86% من المشاركين على أن توفير تدريب علوم الكمبيوتر في سن مبكرة يعتبر مهماً للغاية، للاستفادة من الفرصة الاستراتيجية المتاحة حالياً، خاصة عند النظر إلى نجاحات الدول الأخرى التي تنفذ مثل هذه البرامج.

وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في &e: "تتوسع المساحات الرقمية بسرعات غير مسبوقة في العصر الحالي، وتمكين أبنائنا بعلوم الحاسوب المتقدمة، بما في ذلك البرمجة وفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرد ميزة بل ضرورة. وبالتزامن مع بناء هذه المهارات الرقمية لدى شبابنا، نعمل على تمكين القوى العاملة لدينا، مما يضمن تنافسية الدولة في عالم أصبحت فيه التقنية لغة عالمية للتقدم والنمو".

 

وتهدف الإمارات إلى الحفاظ على مسار نموها من خلال مواصلة التطوير في مجالات مثل التعلم التجريبي من خلال المشاركة المباشرة في التجارب العلمية وربط الجانب النظري بالممارسة التقليدية، وزيادة الوعي حول علوم الكمبيوتر، وزيادة المحتوى العربي، والمعلمين المتخصصين. وتلعب المبادرات مثل التعاون المستمر مع مؤسسة "كود دوت أورغ" دورًا فائق الأهمية في إعادة تشكيل المشهد التعليمي، وضمان إتاحة المهارات الرقمية للطلاب في جميع أنحاء العالم.

 

من جهته، وقال بات يونغبراديت، الرئيس الأكاديمي لمؤسسة "كود": "لقد غيرت (كود دوت أورج)، القواعد في المشهد التعليمي العالمي، حيث تصدت للفجوة الرقمية بشكل مباشر. ومن خلال توفير الموارد والتدريب والتوعية، فتحنا الباب أمام ملايين الطلاب في مختلف أنحاء العالم لتعلم علوم الحاسوب كما ساندنا طلاب الإمارات لتفعيل هذه المهارات ومواصلة نهج الابتكار في الدولة".

يمكن الاطلاع على التقرير الكامل من خلال هذا الرابط.